(73)سورة المزّمل
هذه السورة هي زاد الداعية. فالداعية محتاج للزاد الذي هو قيام الليل حتى يعينه على الدعوة ويقويه (قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا) آية 2، ثم تنتقل إلى موسى عليه السلام وهو يواجه فرعون الذي تكبّر (إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا) آية 15 فقيام الليل هو الذي يعين على صعوبات الحياة وعلى دعوة الناس بالنهار (زادك قيام الليل). وفي الآية الأخيرة في السورة (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) آية 20 كان قيام الليل في أول الدعوة مفروضاً على الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة حتى يتقووا على الدعوة ثم خففت بعد السنة الأولى لأن فيها تمهيد للذين سيقاتلون في المستقبل (فتح مكة).
وإلى لقاء إن شاء الله مع أهداف سورة المدّثر..
هذه السورة هي زاد الداعية. فالداعية محتاج للزاد الذي هو قيام الليل حتى يعينه على الدعوة ويقويه (قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا) آية 2، ثم تنتقل إلى موسى عليه السلام وهو يواجه فرعون الذي تكبّر (إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا) آية 15 فقيام الليل هو الذي يعين على صعوبات الحياة وعلى دعوة الناس بالنهار (زادك قيام الليل). وفي الآية الأخيرة في السورة (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) آية 20 كان قيام الليل في أول الدعوة مفروضاً على الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة حتى يتقووا على الدعوة ثم خففت بعد السنة الأولى لأن فيها تمهيد للذين سيقاتلون في المستقبل (فتح مكة).
وإلى لقاء إن شاء الله مع أهداف سورة المدّثر..
[ لَوْ عَلِمتُمْ كَيْفَ يُدبّرُ اللهُ أمُورَكُمْ
لذابَتْ قلوبُكُم مِنْ مَحَبّتِهِ ]