الصوف ( الالياف الحيوانية )

Post Highlights [Table of Content]

     

    الالياف الحيوانية

    يطلق أسم الألياف الحيوانية لانها تستمد من الحيوانات، إما على هيئة ألياف من شعيراتها وأوبارها مثل الصوف والشعر والوبر والفراء أو ألياف من إفرازاتها كالتي تؤخذ من أفراز دودة القز لإنتاج خيوط الحرير الطبيعى

     تتكون الألياف الحيوانية أساساً من مواد زلاليه بروتينيه أساسها ( الكيراتين ) فى حالة الصوف والشعر والفبروين فى حالة الحرير الطبيعي.

    الصوف

    ياتى الصوف من الاغنام وبسبب اختلافات السلالات والمناخ والظروف التى تربى فيها هذه الأغنام نجد أن خامات الصوف التى تمد صناعة الغزل والنسيج تختلف اختلافا كبيراً وجودتها وبالتالي تعطى اختلافا كبيراً فى الأقمشة المصنوعة من حيث المظهر والجودة والاستعمال


     






    أصواف الأغنام المصرية

     أقتصر استخدام الأصواف الحريرية على صناعة السجاد والبطاطين والصوف المصرى خشن بوجه عام وشعيراته غير منسجمه الطول، ونظرا لسوء المراعى فهو يحتوى على نسبه كبيره من الأتربة والشوائب بسبب رقاد الأغنام على الأرض

    وقد تم تهجين بعضا من الكباش المارينو مع النعاج الأوسيمى وأمكن الحصول على أصناف جيده من أصناف جيده من الأصواف ذات الشعيرات الناعمة والخواص المرتفعه و من أهم أصناف الأغنام المصري

    الأوسيمى - الفلاحى ـ البرقى ـ الصعيدى ـ العبيدى ـ الرحمانى

     

    تركيب شعيرة الصوف

    1ـ الطبقة الخارجية ( كيوتيكل)

    2ـ الطبقة الليفية

    3ـ النخاع





    الخواص الطبيعية لشعيرات الصوف

    1ـ قطر الشعرة ( السمك أو الدقة ) فهو دائري الشكل تقريبا متعرج يميل الى البيضاوية وقد ثبت أنه كلما زادت دائرية المقطع كلما سهل غزله وتميز الأنواع الجيدة من الأصواف بنعومتها تبعا لصغر قطرها فكلما رفعت كان الصوف ناعما وجيدا ويمكن غزله الى نمر رفعيه ويتميز ايضا بطول الشعيرات وكثرة التجعدات

    2ـ التموجات هو مؤشر لدقة الشعيرات ورتبة وانتظام التموجات ودليل على تجانس الشعيرة وجودة الصنف ويلاحظ أنه لكلما زاد عدد التموجات كلما رفعت الشعيرة وبواسطة التموجات يمكن الاستدلال على رتبة الصوف وقيمته

    3ـ الطول وله أهميه فى تحديد عامل الجودة ونمرة الخيط التى يمكن غزلها ويتراوح طول الشعيرات الصوفية ما بين بوصه : 15 بوصه

    4ـ المتانة تتناسب قوة الشد باختلاف قطر الشعيرة كما أن الحراشيف تشاطر فى إعطاء المتانة وتؤثر الرطوبة على قوة شد الشعيرات أذ تفقد من 10: 35% من قوتها وهى جافه

    5ـ المرونة تتوقف هذه الظاهرة على مقدار الشد والزمن ودرجة الحرارة ونوع المادة التى يتم شد الصوف فيها والصوف من أكثر خامات النسيج مرونة فهو يستعيد شكله الأصلي بعد شده و يمكن سحب شعيراته من 25: 30 % من طولها دون أن تقطع ودون أن يؤثر ذلك فى قوة الشد الى مده طويله

    كما أن مرونة الصوف تتأثر تأثراً كبيراً بالرطوبة والماء الساخن فهى تزيد من مرونته ويمكن وتمثل ظاهرة عودة الشعيرات الى حجمها الإسفنجية (الاسترجاع ) ويتميز الصوف بهذه الصفة وهى السبب الرئيسى فى احتفاظ الأقمشة الصوفية بمظهرها دون أن تتكرمش

    6ـ الصلابة تمثل الصلابة القوه المضادة لبرم الشعيرات لذا فلها أهميتها فى عملية الغزل و تستخدم عملية الترطيب أثناء الغزل بدرجه رطوبة تتراوح بين 60 : 80 % لاحتفاظ الصوف برطوبة حوالى 15% أثناء عملية الغزل حتى يسهل برمه

    7ـ التلبيد هى خاصيه لها أهميتها فى الصوف أذ يمتاز بها عن الألياف الأخرى وهذه الخاصية ناجمه عن وجود الحراشيف بشعيرات الصوف          

    8ـ اللمعان وهى خاصية انعكاس الضوء على الطبقة والقشرة .

    ويختلف اللمعان باختلاف نوع الصوف طبقا للمراعى أو المناخ التى ربيت فيها الأغنام وهناك 3درجات للمعان ترتيبها التصاعدى كالاتي :

    أـ اللمعة الفضية                  ب ـ اللمعة الحرارية            ج ـ اللمعة الزجاجية 

    والنوع الأول يختص بها الصوف الرفيع الذى يحتوى على تموجات كثيره مثل صوف المارينو والثانى فى الشعيرات الطويلة ذات التموجات الطويلة أيضا كالصوف الإنجليزي أم النوع الثالث فيوجد فى صوف الرقبة أو الرأس أو الذيل وأسفل الأرجل 

    والصوف الخشن يؤدى الى انعكاسات للضوء غير مرغوب فيها ومرجعها الى العوامل الجوية أو انعدام الحراشيف

    9ـ اللون يختلف لون الصوف بين الأبيض والسمنى والأسود والبنى غير أن الأبيض بدرجاته يمثل الغالبية العظمى من الصوف واللون الأبيض مرغوب فيه أكثر من الألوان الأخرى لإمكان صباغته بألوان زاهيه أو فاتحه 

    10ـ الكثافة النوعية يعتبر الصوف من أخف الخامات وزنا بين الخامات المستخدمة فى صناعة الغزل والنسيج

    11ـ الرطوبة يتميز الصوف بقابليته لامتصاص الماء ففى درجات الحرارة والرطوبة العادية تتراوح نسبة الرطوبة بين 10: 18% وقد تصل هذه النسبة الى 30 أو 40 دون أن يبدو مبتلا ودون أن يشعر مرتدى الملابس الصوف بذلك ولذا صنعت ملابس داخليه من الصوف لأنها تمتص العرق بسرعه

    12ـ الخواص الكهربائية : الصوف موصل ردئ للكهرباء ولكن من السهل أن يحمل شحنات كهربائية استاتيكية

    13ـ الخواص الحرارية للصوف : لعل أهم ما يميز الصوف عن خامات الغزل والنسيج الأخرى هى قدرته الفائقة عل العزل الحرارى أى قدرته على حفظ حرارة جسم الأنسان ويقلل من تأثير التيارات الهوائية الباردة الملاصقة للجسم

    التركيب الكيميائى للصوف : ينتمى الصوف والشعر من حيث تركيبه الكيميائى الى مجموعة البروتينات والتى تعرف بالكيراتين وعناصرها الكيميائية الخمسة هى ( الكربون ـ الأيدروجين ـ النتروجين ـ الأوكسجين ـ والكبريت )

    العوامل المختلفة التى تؤثر على خواص الصوف

    1ـ تأثير الشمس على الصوف : يتأثر الصوف بأشعة الشمس أثناء نموه فيتغير لونه الأبيض إلى الأصفر المشرب بالبنى ويتغير ملمسه من ناعم إلى خشن ويصبح هشاً وضعيفاً وتزيد حساسيته لامتصاص القلويات وذلك نتيجة لتكوين حامض الكبريتيك الناتج من الكبريت فى الشعيرات

    2ـ تأثير الحرارة والرطوبة والبخار : عندما يجفف الصوف فى هواء ساخن درجه درجة حرارته 150م ولفتره طويله يفقد رطوبته ويصبح ملمسه خشناً وتضعف قوته ويتحلل ويتغبر لونه إلى الأصفر وتتصاعد منه رائحه نفاذه هى رائحة الأمونيا وكبريتد الأيدروجين وتؤخذ كمية الغازات المتصاعدة كمقياس لمدى تحلل الصوف ومن هذا يتضح أن الصوف لا يشتعل ولكنه يحترق

    3ـ تأثير الأحماض :

    أـ الأحماض المركزة : مثل حامض الأيدروكلوريك والكبريتيك والنيتريك تذيب الصوف خصوصا عند رفع درجة الحرارة

    ب ـ أما الأحماض المخففة : فإنها تؤثر تأثيرا جزئيا على الصوف

    4ـ تأثير القلويات :

    تؤثر القلويات تأثيرا قويا وشديدا على الصوف فتتلفه وتؤثر على قوة الشد والمرونة للصوف وقد أثبتت التجارب أن قوة الشد القاطعة للخيوط تزداد باستعمال القلويات فى درجة تركيز وزمن ودرجة حراره

     مناسبه والا تأتى بنتيجة عكسيه وترجع الزيادة فى قوة الشد القاطعة الى نظرية شد وتشابك الألياف وقد ثبت أن قوة الشد للخيوط تزداد زياده سريعة اذ كان تركيز محلول الصودا ما بين 15ـ 38 % لمدة خمس دقائق فى درجة حراره 19درجه مئوية 

    وأخف القلويات تأثيرا على الصوف هو كربونات الأمونيوم والبوراكس وفوسفات الصوديوم

    5ـ تأثير الأملاح: لا يمتص الصوف بعض الأملاح بسهوله كملح الطعام ( كلوريد الصوديوم ) وكلوريد البوتاسيوم وكبريتات المنجنيز حتى ولو رفعت حرارة محاليل هذه الأملاح الى درجة الغليان

    أما أملاح كربونات الكالسيوم وكربونات المنجنيز فإنها تغير لون الصوف الى الاصفرار أثناء عملية التثبيت والتبخير لأن درجة الحرارة فيها ترتفع الى الغليان 

    وتستخدم بعض الأملاح ككلوريد المنجنيز وكلوريد الزنك فى عملية التجهيز لزيادة وزن المنسوجات أما الأملاح المعدنية كأملاح الحديد والنحاس والألومنيوم فتتفاعل بشده أثناء الغليان مع الصوف مكونه مركبات كيمائية لا يسهل إذابتها فى الماء ومن هنا يظهر وجود بقع من الصدأ

     ( كلوريد الحديدوز ) أو النحاس مع الصوف أثناء التجهيز .

     6 ـ تأثير المواد المؤكسدة والمختزلة:

    يستخدم فى عمليات تبييض الصوف ماء الأكسجين أو برمنجنات البوتاسيوم اوبيكربونات البوتاسيوم فاذا استعملت محاليل هذه المواد فى درجات عالية فأنها تتفاعل مع الرابطة الستينية فتضعف من قوة الشد وتخفض من وزن ونسبة الكبريت وتزيد من قابليته للذوبان فى المواد القلوية ويزيد من أثر هذه المواد إذا رفعت درجة حرارتها وترك الصوف فيها لمده طويله

    7ـ تأثير الفورمالدهيد :  

    يستخدم محلول الفورمالدهيد لغرضين :

    أـ كعامل مضاد لتأثير القلويات                   ب ـ للتعقيم

    الطرق المختلفة لتصنيع الصوف

    هناك ثلاثة نظم لإنتاج غزل الصوف وهما :

    1ـ طريقة الغزل الممشط ( الورستد ) 

    2ـ طريقة الغزل نصف الممشط

    3ـ طريقة الغزل المسرح ( الولن )

    المـــــــوهـير

    يطلق أسم الموهير على شعر ماعز أنقره بتركيا ونظرا لشدة الطلب على الموهير فقد انتشرت تربية هذا النوع من الماعز فى جنوب أفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية فى كاليفورنيا وتكساس 

    شعيرات الموهير بيضاء اللون طويله ملساء ناعمه دقيقه ومتينة ويمكن أنتاج خيوط ذات جوده مرتفعة حتى نمرة 60 ورستد وأعلى نمره يمكن غزلها من شعيرات الموهير المحلية هى نمرة 40 ورستد وتحتوى الشعيرات على كمية كبيره من الشعيرات السميكة الخشنة والتى قد تؤثر على عمليات الصباغة

    ومن مميزات الموهيرلا تلتصق بها الأوساخ وتمتص الصبغات بانتظام وثبات 


    أنواع الموهير

    1ـ الموهير التركى

    2ـ موهير جنوب أفريقيا

    3ـ الموهير الأمريكى

    التركيب التشريحى للموهير

    يمتاز الموهير بالنعومة واللمعان والمرونة ويشبه الصوف فى تركيبه التشريحى وتتكون الشعرة من طبقه من الحراشيف الرفيعة والشفافة تغطى سطح الشعيرة وتكسبها ملمسا ناعما

    ويظهر القطاع العرضى لشعيرات الموهير تحت الميكروسكوب بشكل أقرب للاستدارة كما يظهر فى القطاع كثيرا من الشعيرات ذات بقع سوداء نتيجة وجود فراغات هوائية وشعيراته تكون ملساء ولامعه


    وغير قابله للتلبيد


    الخواص الطبيعية للموهير

    1ـ اللون :

    يتراوح لون الموهير الخام من اللون الأبيض للأصناف الممتازة ثم يتدرج الى اللون الأصفر والرمادي والبنى

    2ـ الطول والقطر :

    يتراوح طول الشعيرات ما بين 10 : 18 سنتيميتركما يتراوح قطر شعيرات الموهير بين 1.12ملليمتر : 1ملليمتر تقريبا

    3ـ النعومة واللمعان :

    يمتاز الموهير بشدة لمعانه بالإضافة الى نسبة عالية من النعومة ولذلك يفضل فى صنع (أقمشه القطيفة)

    كما تتميز شعيرات الموهير بعدم قابليتها للتلبد 

    4ـ المتانة والمرونة:

     تمتاز شعيرات الموهير نتيجة أطوال شعيراتها بمتانه فائقة وقوة تحمل شديده بالإضافة الى تمتعها بنسبه عالية من المرونه

    5ـ نسبة الرطوبة :

    يبلغ متوسط نسبة الرطوبة فى الموهير نفس النسبة الموجودة فى الصوف أى من 8: 14%

    كما تزداد مرونة شعيرات الموهير بزيادة نسبة الرطوبة الى أن تصل الى حد معين وبعد ذلك تأخذ فى الانخفاض

     

    الخواص الكيميائيه للموهير

    يتكون الموهير من حيث التركيب الكيميائى من نفس العناصر التى يتكون منها الصوف وهى

    ( الكربون ، الأكسجين ، الأزوت ، الهيدروجين ، الكبريت ) 

    ويمكن صباغة الموهير بالصبغات الحمضية والصبغات القاعدية ( القلوية بدون استعمال ماده مثبته

    استخدامات الموهير

    يستخدم فى تصنيع أقمشه المفروشات وبدل الرجال الصيفية بعد خلطها ببعض الألياف التجلية كما تستخدم فى تصنيع الأقمشة المزركشة المستخدمة فى التزيين وعمل الديكورات للمسارح

    و تصنع منها الضفائر والقبعات بالإضافة الى صناعة ( الباروكات) و أشغال الأبرة ( التريكو ) اليدوى والستائر  لمتانته و ملاسة سطح الشعيرات

    الكشمير

    ماعز الكشمير ينتمى الى مناطق جبال الهيمالايا بشمال الهند ، التبت ،مغوليا ، الصين وصوفه الناعم يغطى جسمه بشعيرات طويله تمثل الطبقة الخارجية وهى ذات شعيرات طويله مستقيمه وليست بها اى قيمه غزليه أما طبقة الشعيرات الداخلية أو السفلية فتمثل كميه صغيره من الشعيرات الرقيقة الناعمة الحريرية تسمى شعيرات الكشمير لون هذه الشعيرات أبيض مائل الى الرمادى وهو على درجه عاليه من الدقة والنعومة لذلك يعتبر من أثمن وأغلى الشعيرات الحيوانية

     

     

    طريقة الحصول على الشعيرات :

    شعيرات الكشمير لا تجز من أجسام ماعز الكشمير كألانواع الأخرى من الأغنام والماشية ولكن شعر الماعز يتساقط وحده فى موسم الصيف ويساعد على عملية الحصول على الشعيرات بالتمشيط أثناء موسم الفرز

    التركيب التشريحى للكشمير

    يمكن تمييزه عن الصوف بعدد الحراشيف القليلة كما نجد خطوطا طوليه فى منطقة الكروتكس بين الخلايا فى حالة الشعيرات البيضاء أما الشعيرات ذات اللون البنى فتظهر كأنها مغطاه ببقع سوداء صغيره ويظهر القطاع العرضى مستديرا تحت الميكروسكوب .

     

     

    الخواص الطبيعيه للكشمير

    ـ اللون :

     لون شعر الكشمير أبيض مائل الى اللون الرمادى او اللون البنى 

    ـ الطول والقطر :

    يتراوح طول الشعيرات بين 30 ملليمتر الى 90ملليمتر كما يتراوح قطر شعيرات الكشمير حوالى 1/7 ملليمتر ويختلف طول قطر شعيرات الكشمير من صنف الى آخر ، وعموما فهى تمتاز بمنتهى الدقة بالمقارنة للشعيرات الحيوانية الآخرى 

    ـ النعومة واللمعان :

    يمتاز الكشمير بدقه ونعومه شعيراته أكثر من أى نوع آخر ونظرا لأن الشعيرات تظهر فى القطاع العرضى كأنها قطاعات بجانب بعضها البعض مما يعطى للشعيرات درجة كبيره من اللمعان والنعومه

     ـ المتانه :

    تعتبر شعيرات الكشمير أقل متانه عن جميع الشعيرات الصوفية الآخرى نظرا لقصر الشعيرات 

                                       

      استخدامات الكشمير

    تستخدم فى أنتاج نوعيات خاصه من المنتجات النسيجية تتميز بالنعومة خفيفة الوزن أكثر دفئا مثل

     ( سويترات ، جواكت ، الملابس الرياضية ، البلاطى )

    Comments Section