(108)سورة الكوثر
سورة مكيّة هي من أعظم السور التي تظهر نعم الله تعالى على رسوله عليه الصلاة والسلام وفضله العظيم وعطائه الكثير له في الدنيا والآخرة (إنا أعطيناك الكوثر) وكما في سابق السور التي فيها إخبار بالنعم من الله تعالى تأتي نهاية السورة بالدعوة للشكر وعبادة الله تعالى والنحر شكراً لله على نعمه العظيمة وآلائه الكثيرة (فصل لربك وانحر) وقد ختمت السورة بذم أعداء الرسول عليه الصلاة والسلام وبيان أنهم هم المقطوعون من كل خير في الدنيا والآخرة أما الرسول عليه الصلاة والسلام فقد أعلى الله تعالى ذكره في الدنيا وأعطاه في الدنيا والآخرة ما هو أهل له واسمه وذكره خالد إلى آخر الزمان (إن شانئك هو الأبتر) لأن معنى الأبتر المقطوع من كل خير.
سورة مكيّة هي من أعظم السور التي تظهر نعم الله تعالى على رسوله عليه الصلاة والسلام وفضله العظيم وعطائه الكثير له في الدنيا والآخرة (إنا أعطيناك الكوثر) وكما في سابق السور التي فيها إخبار بالنعم من الله تعالى تأتي نهاية السورة بالدعوة للشكر وعبادة الله تعالى والنحر شكراً لله على نعمه العظيمة وآلائه الكثيرة (فصل لربك وانحر) وقد ختمت السورة بذم أعداء الرسول عليه الصلاة والسلام وبيان أنهم هم المقطوعون من كل خير في الدنيا والآخرة أما الرسول عليه الصلاة والسلام فقد أعلى الله تعالى ذكره في الدنيا وأعطاه في الدنيا والآخرة ما هو أهل له واسمه وذكره خالد إلى آخر الزمان (إن شانئك هو الأبتر) لأن معنى الأبتر المقطوع من كل خير.