(104)سورة الهمزة
سورة مكيّة وتتمحور حول الذين يعيبون الناس ويلمزونهم بالطعن والنتقاص منهم والسخرية وهذا كله فعل السفهاء من الناس (ويل لكل همزة لمزة) كما تذم السورة الذين يكدّسون الثروات (الذي جمع مالاً وعدده*) وكأنهم خالدون في هذا الحياة الدنيا وأن هذا المال الذي يكنزونه هو الذي سيخلدهم (يحسب أن ماله أخلده) ولا يدري هؤلاء الأشقياء أن عاقبتهم ستكون في نار جهنم التي لا تنطفئ أبدا (كلا لينبذن في الحطمة* وما أدراك ما الحطمة* نار الله الموقدة* التي تطلع على الأفئدة* إنها عليهم مؤصدة* في عمد ممددة) وسميّن النار هنا بالحطمة لأنها تحطم العظام حتى تصل إلى القلوب.
وإلى لقاء إن شاء الله مع أهداف سورة الفيل..
سورة مكيّة وتتمحور حول الذين يعيبون الناس ويلمزونهم بالطعن والنتقاص منهم والسخرية وهذا كله فعل السفهاء من الناس (ويل لكل همزة لمزة) كما تذم السورة الذين يكدّسون الثروات (الذي جمع مالاً وعدده*) وكأنهم خالدون في هذا الحياة الدنيا وأن هذا المال الذي يكنزونه هو الذي سيخلدهم (يحسب أن ماله أخلده) ولا يدري هؤلاء الأشقياء أن عاقبتهم ستكون في نار جهنم التي لا تنطفئ أبدا (كلا لينبذن في الحطمة* وما أدراك ما الحطمة* نار الله الموقدة* التي تطلع على الأفئدة* إنها عليهم مؤصدة* في عمد ممددة) وسميّن النار هنا بالحطمة لأنها تحطم العظام حتى تصل إلى القلوب.
وإلى لقاء إن شاء الله مع أهداف سورة الفيل..
[ لَوْ عَلِمتُمْ كَيْفَ يُدبّرُ اللهُ أمُورَكُمْ
لذابَتْ قلوبُكُم مِنْ مَحَبّتِهِ ]