بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله
(34)سورة سبأ
هدف السورة: الإستسلام لله سبيل بقاء الحضارات
هذه السورة مكيّة وقد ضربت مثالين مهميّن لنماذج حضارات راقية: قصة سيدنا داوود وسليمان وقصة سبأ.
أما قصة سيدنا داوود وسليمان فكانت نموذجاً لحضارة قوية راقية استقرّت وانتشرت لأنها كانت مستسلمة لله تعالى (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ) آية 10 وفي استخدام القرآن لكلمة (أوّبي) دلالة على منتهى الإستسلام، وقد سخر الله تعالى لسليمان الريح وعين القطر والجن لمّا استسلم لله تعالى.
ويأتي النموذج العكسي لقصة سليمان وداوود في قصة سبأ (لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ * فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ * ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ) آية 15 إلى 17. هذه الحضارة العريقة لأنها لم تستسلم لله تعالى ولم تعبده كان مصيرها الزوال.
وإلى لقاء إن شاء الله مع أهداف سورة فاطر..
(34)سورة سبأ
هدف السورة: الإستسلام لله سبيل بقاء الحضارات
هذه السورة مكيّة وقد ضربت مثالين مهميّن لنماذج حضارات راقية: قصة سيدنا داوود وسليمان وقصة سبأ.
أما قصة سيدنا داوود وسليمان فكانت نموذجاً لحضارة قوية راقية استقرّت وانتشرت لأنها كانت مستسلمة لله تعالى (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ) آية 10 وفي استخدام القرآن لكلمة (أوّبي) دلالة على منتهى الإستسلام، وقد سخر الله تعالى لسليمان الريح وعين القطر والجن لمّا استسلم لله تعالى.
ويأتي النموذج العكسي لقصة سليمان وداوود في قصة سبأ (لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ * فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ * ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ) آية 15 إلى 17. هذه الحضارة العريقة لأنها لم تستسلم لله تعالى ولم تعبده كان مصيرها الزوال.
وإلى لقاء إن شاء الله مع أهداف سورة فاطر..
><><><><><><><><><><><